.jpeg)
إذا ذكرنا لك هذه الشركات ، ما الذي يتبادر إلى ذهنك ؟
شركة سيارات فولفو … الأمان
شركة سيارات مرسيدس … الثراء والفخامة
جرير … مكتبة وتقنية
اس تي سي … اتصالات وخدمات
بيبسي … فرحة الشباب
ريد بول … الطاقة والأكشن
هذه الشركات حينما أوصلت لنا هذه الرسائل وجعلتها في أذهاننا مباشرة , حتى أننا لو أخفينا الجزء الآخر من الجدول لوصل إليك الشعور الذي نقصده دون أن يكون مكتوباً , ولكن لماذا وصلنا هذا الشعور رغم وجود عدد كبير من المنافسين ومن الشركات التي تصنع العديد من السيارات والمكتبات والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة ؟
يمر وقت طويل على الشركات وهي تقوم بعمل شاق وتقديم منتجات مناسبة لعملائها وخدمة عملاء واستمرار عالي وقوة وثبات والمليارات من الأموال للوصول إلى مرحلة العلامة التجارية المعروفة والمميزة ، وحين تصل الشركة إلى هذه المرحلة فإن العملاء لا يقومون بالشراء من هذه الشركات لأجل مميزات المنتجات أو فوائدها أو مواصفاتها ، وإنما لأن هذا المنتج هو من هذه الشركة
لأن الآيفون هو آيفون آبل فإنه يحقق هذه المبيعات العالية !
لأن هذه الشاحنة من فولفو فإنها فولفو الآمنة بكل تأكيد !
لأن المرسيدس هي مرسيدس !
وهذا لا يعني أن العملاء لا ينظروا إلى خصائص المنتجات , وإنما لأن هذه العلامة التجارية طاغية على أقرانها فإنها بالتأكيد ستجذب العملاء الجدد لأنهم يعيروا المنافسين اهتماماً
والشركات التي تسعى إلى تمييز نفسها عن منافسيها يجب أن تسعى بإحدى طريقتين وهي :
1- الاعتماد على أسماء التفضيلات : أصغر سيارة ، أفضل شركة ، أحسن خدمة عملاء ، أحسن قهوة ، ..الخ
2- الاعتماد على أساس صفات التفضيل : جودة الشركة الفلانية أعلى من سعرهم ، تصميم الجوال لشركة X أجمل من شركة Z
