أحدثت رسالة الرؤية السامية أثرها الكبير في تطوير وازدهار حركة التصميم في المملكة العربية السعودية فكان اهتمام المملكة في أثر هذه الصورة البصرية بشكل واضح للعيان

هل هذه الأدوات مبدعة في ذاتها أم هي مجرد تطوير وتحسين للذكاء الاصطناعي الذي اعتدنا عليه؟ وما دور الحس الإبداعي للمصمم عندما يتخذ من الذكاء الاصطناعي مساعدًا له، وعن ماهية هذا التمازج في دور كل منهما؟ وما الحقيقة خلف هاجس الاستغناء عن الحس الإنساني في الابداع؟

أن العلامة التجارية القوية تفرض وجودها ونجاحها في المؤسسات الغير ربحية فإن المؤسسات الغير ربحية أولى بذلك خاصة بعد إشادة المملكة العربية السعودية ودعمها للقطاع الغير ربحي وإبراز أثرها الاجتماعي والاقتصادي الذي يحققه دورها وتواجدها المجتمعي المؤثر.

بعد كل شيء ، إذا كان جمهورك لا يتذكر علامتك التجارية ، فكيف يمكنهم معرفة سبب اختيارها على البقية؟

يمكنك التحكم في الدفة وتوجيه الأشياء في الاتجاه الذي تريده أن تسير فيه أو ببساطة تسمح للأمواج الناتجة عن أنشطة منافسيك وعملائك بالهبوط أينما يحلو لهم.

كل علامة تجارية لديها قصة ترويها. الطريقة التي تروي بها قصتك هي المهمة. هل تدور حكاية ضعيفة ومفككة؟ أم أنك تصوغ سردًا مقنعًا وقابلًا للتوثيق ولدت من هدف علامتك التجارية ورؤيتها وقيمها؟ الاختلاف حاسم.

بعد معرفتنا لمفهوم التموضع والأطر التي تندرج تحته ، لنأخذ خطوة عملية أخرى ، وهي بناء أساسيات التموضع لشركتك ، خصوصاَ وأن التموضع ليس مجرد ميزة تضيفه إلى شركتك ، ولكنه مهمة أساسية لأي نشاط تجاري ، لأنه حتى وإن لم تبذل جهداً في بناء تموضعك ،فإن العملاء سيشكلون عنك صورة ذهنية معينة سواءً أعجبك ذلك أم لا!

عندما يتعلق الأمر بالعلامة التجارية ، فإن كتابة الإعلانات هي واحدة من أكثر الأدوات التي يتم التقليل من شأنها في صندوق الميزانية الخاص بالشركات. العلامة التجارية ، بعد كل شيء ، هي فقط بنفس فعالية كيفية توصيلها لجمهورك وجمهورك المحتمل. من موقع الويب الخاص بك إلى خلاصاتك الاجتماعية إلى ضماناتك التسويقية وما بعدها ، فإن كتابة الإعلانات الواضحة والمقنعة هي نغمة من أقوى العلامات على وجود علامة تجارية قوية.

يعتقد بعض قادة الأعمال أن بناء علامة تجارية قوية هو رفاهية غير ضرورية. وهذا يكفي للتركيز على مبادرات التسويق التكتيكي وحدها ،

تقوم الخطة التسويقية بأكملها على عنصر أساسي يسمى ” الجمهور المستهدف

تُعد بنية العلامة التجارية البديهية أفضل طريقة لجلب التركيز على مجموعة عروض نشاطك التجاري ، مما يتيح لك الترويج المتبادل لها بشكل أفضل والتحكم في كيفية فهم المستهلكين لعلامتك التجارية.

عند بناء التموضع لشركتك ( Positioning ) فإنه من الأفضل أن يكون على صيغة نص مكتوب ، والهدف من ذلك هو توضيح وتحديد طريقة تفكير وشعور واعتقاد العملاء عن العلامة التجارية ، وهو مهم للتسويق والتصميم لأنه يرسم الخط العام لهما , ولكن ما هو أهم إطار يجب أن يؤخذ في الحسبان عند بناء التموضع ؟

يمكن أن يكون لوجود النشاط التجاري عبر الإنترنت، بغض النظر عن المجال، تأثير كبير على نجاحه. في هذا اليوم وهذا العصر، ما زالت بعض الأنشطة التجارية لا تدرك أن غالبية عملائها سيزورون موقعهم على الانترنت قبل إجراء أي عملية شرائية.

بعد كل شيء ، إذا كان جمهورك لا يتذكر علامتك التجارية ، فكيف يمكنهم معرفة سبب اختيارها على البقية؟

إذا كنت تتساءل عن كيفية اختيار وكالة العلامات التجارية ، فلدينا أخبار جيدة وأخبار سيئة.الخبر السار هو أنك في المكان الصحيح! أدناه ، نقوم بتفصيل كل ما يمكن أن تأمل في معرفته حول كيفية العثور على الشريك المناسب لاحتياجات العلامة التجارية الخاصة بك وإعادة تصميم علامتك التجارية. ربما تعرف بالفعل الأخبار السيئة

هل تفكر في تغيير وتجديد العلامة التجارية، ولكن تتساءل عما إذا كانت فوائد تغيير العلامة التجارية تستحق العناء؟ إذا كان الأمر كذلك، فهذا الموضوع لك.تبدأ فوائد تغيير العلامة التجارية بحقيقة واحدة بسيطة

ما اللون الذي يتبادر إلى ذهنك عندما أقول كوكا كولا ؟ حسنًا ماذا عن ماكدونالدز ؟ مثل هذه العلامات التجارية استخدمت علم نفس اللون في ابتكار علامتها التجارية لإنشاء روابط قوية في أذهان عملائها .

يعد تجديد الهوية جزء من الدورة الطبيعية لكل علامة تجارية، وهنالك علامات تحذيرية تُنبئك بأهمية اتخاذ قرار فعلي بشأن تطوير هوية الشركة، رغم أن هذا القرار ليس سهلًا لكن، كيف تعرف أن الوقت قد حان أخيرًا لالتقاط الهاتف والاتصال بوكالة العلامات التجارية؟

يمر وقت طويل على الشركات وهي تقوم بعمل شاق وتقديم منتجات مناسبة لعملائها وخدمة عملاء واستمرار عالي وقوة وثبات والمليارات من الأموال للوصول إلى مرحلة العلامة التجارية المعروفة والمميزة ، وحين تصل الشركة إلى هذه المرحلة فإن العملاء لا يقومون بالشراء من هذه الشركات لأجل مميزات المنتجات أو فوائدها أو مواصفاتها ، وإنما لأن هذا المنتج هو من هذه الشركة

في مجال الشركات توجد العديد من المفاهيم التي نشأت بعد عدة تجارب كثيرة واختبار لنظريات متعددة ووضع قوانين لها , بحيث يخرج لنا مفهوم مناسب لتطبيقه على شركتك ومن ضمن هذه المفاهيم التي مرت بكل هذه الخطوات هو مفهوم التموضع أو الـ ( Positioning )

خذ المنافسة كتحدي لك لتحسين استراتيجيتك الخاصة وخلق قيمة أكبر لعلامتك التجارية بشكل عام ، أنت في نفس العمل وتطارد نفس العملاء ، أليس كذلك؟ لذا شاهد ما يفعلونه.هل تنجح بعض تكتيكاتهم؟ هل يفشل البعض؟ قم بتخصيص وضع علامتك التجارية بناءً على خبرتهم لتحسين شركتك.

في هذا العالم سريع التغير ، يجب أن يظل المسوقون مرنين لتكون الحملات التسويقية أكثر ابداعاً . قد تفكر ، “انتظر لحظة ، كيف يُفترض بي أن أكون مرناً بينما أنت تخبرني بأن أكون متسقاً في النقطة الثانية؟” سؤال جيد، بينما يهدف الاتساق إلى وضع معيار لعلامتك التجارية ، تتيح لك المرونة إجراء تعديلات تزيد من الاهتمام وتميز نهجك عن نهج منافسي

نود تذكيرك بأننا في هذه السلسلة من المقالات نسعى إلى العودة إلى أساسيات بناء استراتيجية العلامة التجارية , لتبني شركتك على أساس متين وبعد التعرف على المقصد من استراتيجية العلامة التجارية , حان الوقت للتعمق في تفاصيلها .

مجال العلامات التجارية أصبح مجالاً واسعاً يدور الحديث حوله كثيراً , ولنفترض أنك اكتشفت حالياً بعد إطلاق مشروعك أن علامتك التجارية لا تتوافق مع ما تريده أنت أن يصل إلى عملائك ولا تعبر عما تفعله حقيقةً ، لا داعي لأن تصاب بالذعر كثيراً , فقبل أن تبدأ بتغيير شعارك أو تغيير الهيدر الخاص بك في تويتر , توقف للحظة وعد للوراء للنظر بصورة أكبر من الزاوية الحالية التي تنظر بها ، ولنقوم معك خطوة بخطوة في Doo بتوضيح استراتيجيات العلامة التجارية من الصفر .

إذا كانت استراتيجية الترويج الخاصة بك تتضمن التسويق بالمحتوى (وإذا لم يكن كذلك ، فقد ترغب في التفكير فيه) ، يمكن أن يكتسب عملك رؤية من خلال الاحتفاظ بمدونة. المدونة لا تساعد فقط في زيادة الوعي بعملك وإنشاء المزيد من المحتوى الجذاب لقنواتك الاجتماعية مثل Facebook ؛ يمكن أن يساعد أيضًا في تحديد مكانة لعلامتك التجارية كقائد فكري في مجال عملك.٧

ربما لأول وهلة عندما قرأت العنوان اعتقدت أننا سنسرد لك وسائل التواصل الاجتماعي المعروفة مع تعريف بسيط ثم ننهي المدونة , ولكن ليس هذا ما نسعى إلى طرحه هنا في دوو خصوصاً وأننا نبحث عن المحتوى المميز والمثري فعلاً ، وإنما هدفنا أن نجعلك تنظر إلى وسائل التواصل بزاوية مختلفة ومنظور متجدد , لأنه بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة ، يستخدم الأشخاص أنواعًا مختلفة من وسائل التواصل الاجتماعي للاتصال عبر الإنترنت لأسباب متعددة ومختلفة .

إن هوية علامتك التجارية الظاهرة للجمهور هي ما تجعلك معروفًا مباشرة لعملائك , لذلك من المهم التعرف على كيفية صياغة هوية العلامة التجارية المثالية واستراتيجية العلامة التجارية لك بشكل احترافي. وفي مجال الأعمال المتجدد والمتسارع من الجيد أن تكون على قمة هرم اللعبة لضمان تمتع شركتك بانطباع مميز , والذي يعبر بشكل أو بآخر عن السلوك المثالي الذي ترغب أن يصل إلى عملائك.

إذا وضعت أربع أو خمس قطع من المواد التسويقية التي تعلمتها من المقالات السابقة لعلامتك التجارية أمامك ، فماذا سترى؟ هل ترى موضوعاً ورسالةَ واضحةً ومتسقة تمتزج معًا وتشعر وكأنها أجزاء متعددة من كيان واحد ؟ أم ترى خليطاً من الصور المركبة والغير متسقة ، وألوان متعددة وشعارات وتدرجات لونية لا تتناسب مع نفس فئتك المستهدفة , إذا كان شعورك بأن هويتك ما زالت غير متسقة فهذه مشكلة كبيرة , وكبيييرة جداً

عند النظر إلى الشركات من حولنا , فإننا نرى صوراً وأشكالاً متعددة يُظهرون بها أنفسهم لعملائهم , وتجد أن كل واحد فيهم يسعى لأن يصنع صورة معينة لدى العميل , وحينما تسعى لتطوير شركتك أو إنشاء شركة جديدة , فإنك تجدنا نقول لك أن الهوية البصرية مهمة ويجب أن تسعى لبناء علامتك التجارية وأن تجعل الجانب البصري لديك أكثر امتاعاً , وغيرها من النقاط الكثيرة التي قد تشتتك ,

لأننا في الوقت الحاضر تتلقى أعيننا معلومات مستمرة مثل: الملصقات ، الأماكن الخارجية ، العلامات التجارية ، الإعلانات التلفزيونية ، الأخبار ، منشورات المدونات ، الرسائل الإخبارية ، رسائل الواتساب , التقارير الدورية المنشورة في الشركة , التنبيهات للموظفين , وما إلى ذلك من المعلومات التي نتلقاها بغزارة بشكل يومي ..

خلافاً للمفهوم السائد الذي يقول : بأنه يجب على الشركة أن تهتم في عملياتها اليومية ومحاولة البيع وتحقيق الأرباح , فإننا نود إبلاغك بأن هذا المفهوم رغم أنه صحيحاً وأنه هو غاية الشركة , إلا أنه ونتيجة للتطور البصري الهائل الذي نعيشه في عالمنا اليوم , فإنه يجب أن تكون كل زاوية من زوايا الشركة ممتعة بصرياً بداية من مكاتب الموظفين ومروراً بالتقارير الدورية ووصولاً إلى الصورة الذهنية لدى العملاء , لماذا ؟ … إليك الجواب